قضية شحيبر : تقرير آسات

في ٢٩ حزيران ٢٠١٦ ، اهل افنان ووسيم وجهاد وعدي وباسل قدموا شكوى ضد الشركة الفرنسية اكسيليا للتكنولوجية لتواطؤهم بجرائم حرب والقتل الغير متعمد.

كان مكتوب على جزء من الشظايا تبع الصاروخ اللي نزل على دار شحيبر صنع في فرنسا. وبمساعدة المصورة الفوتوغرافية آن باك (من جمعية آسات: المسيحيين من أجل إلغاء التعذيب) , وزميلتها الفلسطينية, تم تصوير وتوثيق الهجوم، وتجميع الشهادات ، وتحليل بقايا الصواريخ بعد عرضهن على خبيرين عسكريين مستقلين.

بتشير تقارير الخبراء إلى أن الجزء الفرنسي من الصاروخ اللي نوجد بمكان الهجوم هو جزء من جهاز استشعار ، تم تصنيعو من قبل الشركة الفرنسية يوروفاراد، المعروفة اليوم باسم اكسيليا للتكنولوجية بعد ما تم شرائها من قبل مجموعة اكسيليا بعام ٢٠١٥. هذا الجزء هوي من صاروخ صغير اطلق من الجو ، وعلى الأرجح عن طريق طيارة بدون طيار.

اكدوا الناجين والشهود أنه ما كان في اي هدف عسكري بالدار وقت الهجوم. الإصابات الوحيدة هم من المدنيين – الأطفال الخمسة اللي كانوا عم يطعموا الحمامات على سطح دارهم. بالإضافة إلى هذا الاشي، ما تم تحذير اهل الدار قبل الهجوم. مع انو ببعض الحالات ، خلال الهجوم ، كان الجيش الإسرائيلي يحذر سكان المنازل المستهدفة بضرورة الإخلاء قبل القصف.هيدا بيجعل من الهجوم, اللي أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير ممتلكات, غير شرعي ويمكن توصيفو بجريمة حرب.

وتتهم عائلة شحيبر،اللي بتمثلها قانونيا شركة أنسيل للمحاماة ، الشركة الفرنسية المصنعة بالتواطؤ في جريمة حرب ، أو ، على الأقل ، بالقتل غير المتعمد ، على أساس أن جهاز الاستشعار تم بيعو بالفعل للجيش الإسرائيلي.

مع انو مر سنتين على عملية “الحافة الواقية” ، الي قتلت فيه اسرائيل ما لا يقل عن ١٤٦٢ مدني فلسطيني، من بينهم ٥٥١ طفلاً و٢٩٩ امرأة وستة مدنيين إسرائيليين, بس لحد الان ما قامت السلطات الإسرائيلية باي تحقيق موثوق في ما خص الهجمات المباشرة غيرالشرعية ضد المدنيين العزل.
ما في اي حل او خيار امام اهل الضحايا لمواجهة هذا الإفلات السافر من العقاب ، الاببحثهم للعدالة بأنفسهم أمام غير محاكم .وكمان اكتشاف الجزء الفرنسي بموقع الهجوم بمثل فرصة نادرة للوصول إلى المحاكم الفرنسية ،على أمل أن يتم الاعتراف بنهاية المطاف ببشاعة الجريمة اللي عانت منها عائلة شحيبر وتحديد المسؤوليات بهالقضية.

الهدف من الشكوى, بالاضافة لما ذكر, هو تذكير الصناعة العسكرية لتدرك مسؤولياتها ومن بينهم فرنسا ، اللي لعبت دور رائد بكتابة وتبني معاهدة تجارة الأسلحة.هذه المعاهدة مش بس بتحظر على الدول تصدير الأسلحة ، بس كمان تصدير المكونات ، اللي ممكن استخدامها لارتكاب جرائم حرب.
تم إعداد الموجز أعلاه من قبل جمعية آسات, جمعية فرنسية بتعنى بحقوق الانسان, والمشاركة في تحضير الفيلم الوثائقي الموجود على شبكة الانترنت.

للاستعلام اكثر عن الجمعية وقضية عائلة شحيبر (باللغة الفرنسية): يرجو الاطلاع على البيان الصحفي لآسات.

تقارير إعلامية أخرى: وكالة أنباء معان:عائلة الأطفال الذين قتلوا في الحرب على غزة عام ٢٠١٤, تقدم شكوى إلى وحدة جرائم الحرب في فرنسا. الانتفاضة الإلكترونية: عائلة منغزة تقدم شكوى ضد شركة فرنسية للتواطؤ في جرائم الحرب